الجمعة، ١٦ نوفمبر ٢٠١٢

و مرت الايام


 بعد سنتين تقريبا تذكرت ان لى مدونة كنت بدأتها لاصبوا فيها الى نفسى 
و عدت اليها و قرات ما قد كنت ادون فيها ، ووجدت نفسى فى كم من الاحباط الشديد ، و الغريب اننى عدت بكم اكبر من الاحباط و الاكتئاب الشديد؟؟
ما هذا الذى نعيشه ؟؟ 
ما كم الاحباط الذى نعيشه مع هذه الاحداث المتلاحقة و التى اصابتنا بغم قائم رسخ على الصدر و العقل ؟؟ 
هل انا و من حولى ام البلد كلها ؟؟ الغريب انى احس ان الناس جميعا فى نفس الحالة من الاحباط و الغم و الغليان ؟؟ 
من اين اتت هذه المجموعات التى خطفت البلد ؟؟؟ و الآن تجرجرنا لحرب ليس لنا فيها ناقة و لا جمل  ، هل فعلا سوف نهون على انفسنا و نفرط فى بلدنا الى هذا الحد ؟ 
لا اعرف الى اين المفر ؟؟
و ما الحل ؟ ارى النخبة السياسية تسعى وراء مكاسبها و لا يعنيهم هذا الشعب المطحون ، ماذااقول لك الله يا مصر ؟؟

ليست هناك تعليقات: