الأربعاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٩

بارك الله فى المحنة



يا هووو يا كل البشر ، احنا فين ؟ إيه اللى بيجرى ،

كل الناس اللى الواحد كان دايما يسأل عليهم و هو بصحته و بيروح و ييجى إختفوا ، و سادت جملة واحدة الدنيا مشاغل ، فى خلال شهرين و نصف اللى قال لى كل سنة و انتى طيبة كانت رسالة من اربع كلمات ، كل عام و انتم بخير ، و اللى قال سلامتك مرة بالتليفون لم يكررها ، ؟؟؟

و الدنيا مشاغل ، من يومين بتكلم مع بنتى عن انى اتصلت بإبنة اخى المتوفى لابارك لها على وليدها (عمر) ، و اعقبت كلامى اننى باعتبر نفسى لست عمتها فقط بل انا فى منزلة ابوها ،على الرغم من عدم محبة والدتها لنا و عدم قيامهم باى واجب تجاهنا ،

و كان رد ابنتى بالرغم من غرابته الا انه واقع نعيش فيه ،

قالت ( ياماما ما حدش بقى فاضى لحد ، و ان حد سأل تبقى فيه مصلحة ، الناس كلها بقت على ده الحال ، انا كنت زمان بأزعل لما افضل اسال على اصحابى او قرايبى و هما ما يسألوش ، لكن لقيت ان الكل كده طب ح أزعل نفسى ليه ، كبرت دماغى )

و رديت بجملة ( يا بنتى الدنيا من غير ناس ما تنداس )

لكن صحيح نعمل ايه ؟

ح نعمل إيه غير إننا نلتمس الاعذار ، و نسأل كما تعلمنا من ديننا الحنيف ( الكلمة الطيبة صدقة )

و اليوم خطر على بالى صديق و أب كان مديرى فى العمل ، طلبته لأطمئن عليه ، فلم أكلمه من مده ، و قد إيه كانت فرحته بسؤالى عليه و أخذ يؤكد على ضرورة زيارته و اننى وحشته جدا انا و زوجى ، ووعدته بالزيارة اول ما أقوم بالسلامة ،

و بعد المكالمة قد ايه كنت مبسوطه ان مكالمتى أسعدته هذه السعادة ،

صحيح الخير عمره ما يتعس صاحبه ، الحمد لله .

بارك الله فى المحنة التى تظهر الاصدقاء ، و أنا اضيف بارك الله فى المحنة التى تظهر معادن الناس.

الجمعة، ٢٥ سبتمبر ٢٠٠٩

اللهم لا إعتراض

اللهم لا إعتراض على قضائك يا رب
النهارده اول يوم افتح البلوجر بتاعى بعد شهرين تقريبا و كانت آخر كلماتى فضفضه ، و كنت اشتكى من تعب البيت ، و دلوقتى و انا ملازمة للفراش منذ خمسة اسابيع نتيجة لوقوعى و كسر سافى اليسرى و تركيب شريحة و امامى خمسة اشهر اخرى سالازم الفراش ؟؟
الحمد لله على كل شىء .. قدر الله و ما شاء فعل .
من قبل رمضان باسبوع و انا بالمستشفى ، و ثانى يوم من الشهر الكريم عملت العملية ، و قضيت باقى رمضان و العيد و انا بالفراش
قد ايه حسيت ان تعبى فى البيت و اجهادى فى خدمة اولادى كان نعمة من الله ، و صدق من قال لو علمتم الغيب لإخترتم الواقع ،
الحمد لله ، على الرغم من جزعى على رقادى هذا لان البيت كله ارتبك فاولادى لم يتعودوا ع الخدمة فى البيت ، و لكنهم اضطروا الى العمل فى المطبخ و تنظيف حجراتهم و مساعدة والدهم فى اعداد الطعام ، و ايضا مراعاتى ...
فعلا أكيد رينا له حكمة فى قضاءه الحمد لله .. الحمد لله

الأربعاء، ١٠ يونيو ٢٠٠٩

فضفضة


كتير قوى باحس انى عايزة اعتزل البيت و الاولاد، الواحد حاسس انه مربوط فى ساقية ، البيت طلباته و شغله ما بيخلص و طلبات الاولاد ما بتنتهيش ، و خصوصا انهم اولاد و ابوهم ربنا يخليه ، صحيح هو زوج غير متعب ، لكن برضه ليه واجبات لازم ااديها على اكمل وجه و خاصة بعد طلوعى ع المعاش المبكر و ده من 10 سنين ، و كل جهدى اصبح موجه للبيت والاولاد ، و فى السنتين الاخرنيين نورتنا هاجر بنت بنتى ربنا يحميها حتة بمبونة رقيقة و جميلة و شقية لكن برضه محتاجة لجهد و انا سعيدة بالجهد ده و كانها امها رجعت لى تانى،


المهم ان نتيجة لاعتزالى الحياة العملية و عدم الحركة الا داخل البيت ،زاد وزنى جدا ، و اصبحت اعانى نفسيا من هذه الزيادة و الموضوع مش اكل و لكن عدم حركة بعد ما كانت حياتى كلها حركة ، مش عارفة اعمل ايه ؟، حاولت الاشتراك فى الجيم بالنادى الذى نشترك فيه و انا اصلا من الغير مرتادين للنوادى لان شغلى كان واخد اغلب وقتى و بعد رجوعى للبيت كان الاولاد و البيت فلم يكن لدى وقت للنوادى ،و بحكم انى كنت ميرة مبيعات بشركة ادوية ، فكان لى علاقات كثيرة جدا و كنت مستكفية معارف ، و بعد قعادى فى البيت تقلصت كل العلاقات لانها كانت علاقات عمل ، حتى زملاء العمل فين و فين لما الواحد يسأل، بعد كل الهيصة و دوشة المسؤلية اصبحت منغلقة فى البيت و بس ، على فكرة انا حبيت الحياة الهادئه فى بيتى ، و قلت بقى اعيش ست بيت باقى حياتى و لكن بعد مرور العشر سنوات احسست بالفراغ ، و حالة ما يشبه الملل ،اولادى كبروا و كل واحد بقى له اهتماماته و خصوصياته ، و البنت الوحيدة تزوجت ، و زوجى طاحن نفسه فى شغله و ياتى للاكل و النوم ، و ان قعد شويه يرى التليفزيون لمتابعة جميع القنوات الاخبارية او الرياضية ،


و انكبت اهتماماتى بجانب البيت على الكمبيوتر ، لدرجة انى اعمل فى الهارد وير و السوفت وير و لست مجرد يوزر ، و انا التى اشترى الكمبيوتر و اركبه و اضع السيستم و كل شىء ، أهى هواية بدل القراءة لان عينية لم تعد تتحمل القراءة قبل النوم كما تعودت طوال حياتى ،


رمضان الماضى عملت عمرة ، و من الحر الشديد و الصيام و لان الفندق كا يبعد عن الحرم 800 متر كنت امشيها ذهابا و ايابا يوميا رجعت خاسة 9 كيلو خلال شهر ،


عرضت على ابنتى ان اذهب لدكتور تخسيس و لكنى رفضت لانى من النوع الذى لا يحب ان يتقيد بنظام لمدة طويلة و اعلم انى لن التزم بنظام علاج ، فانا اصبحت عصبية زيادة عن اللزوم ،


لا اعرف ماذا افعل و فى قرارة نفسى اعلم ان الحل هو المشى يوميا ، و لكنى كتير قوى بآجى آخر النهار و بابقى مش قدرة اخرج او امشى ، و اكسل حتى اروح لبنتى ،


لا اعلم هل حياتى المنزلية اصابتنى بالاحباط ، و لا ايه الحكاية ؟؟؟؟


بادعى ربنا و انا باصلى يقوينى على نفسى ... اللهم آمين

الاثنين، ١٨ مايو ٢٠٠٩

الامن و الامان فى بلدنا

بالامس جلست اشاهد برنامج العاشرة مساءا ، و ذلك طبعا بعد متابعتى لبرنامج الطبعة الاولى و برنامج 90 دقيقة ، كل البرامج حتى البيت بيتك خلت الدنيا مش سودة و بس دى شديدة السواد ، إيه كم الجرائم اللى بيحصل فى البلد ده ، الزوج يخسر فلوس فيقتل زوجته و ابنه و بنته ، وواحد اختلف مع خاله على مبلغ 70 ج فيقتل اولاد خاله طفل و طفلة فى عمر الزهور ، و سكرتير يختلف مع رئيسه و علشان طرده يروح يتربص له و يقتله ، إيه فى إيه ؟؟؟؟؟

هل ممكن الحالة الاقتصادية اللى بيمر بيها العالم كله تفقد الناس عقولها و لا هى من الاساس أزمة قيم و أخلاق و دين ؟؟

أعتقد إن السبب الرئيسى أزمة الاخلاق و الدين ....

لو المهندس اللى قتل أسرته و اعز الناس ليه عنده إيمان و عقيده بان ربنا هو اللى رزقه و هو اللى بيعوض ما كنش فكر لحظة فى الجربمة البشعة اللى عملها ، هو كده داخل جهنم داخلها كان اولى يقتل نفسه بس لانه كفر برحمة ربنا ؟؟

و الجريمتين التانيين برضه على المادة و الشغل ، ما يعرفوش كلام المولى عز و جل ، بسم الله الرحمن الرحيم (( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب )) صدق الله العظيم .

مش انا قلت فى مقالتى جيل فاقد للهوية ، ده كده مش جيل دى اجيال ....

و قال فى برنامج العاشرة مساءا قاعدين يناقشوا دور وزارة الداخلية ايه فى توفير الامن و الامان للمواطنين ، أمن و أمان ايه و النفوس خربانه ، أمن و أمان ايه و العقيدة واهية ....

ربنا يستر علينا و على أولادنا ،

أحيانا بفكر ان احنا السبب فى اللى بيحصل ده ، أفصد المجتمع و الام و الاب بالذات ، هل إحنا ربينا أولادنا زى ما أهلنا ربونا ؟؟؟؟ ، ولا خدتنا ساقية اكل العيش و جمع الاموال بحجة توفير مستقبل كويس للاولاد ، و نسينا أهم شىء نرسخ فيهم العقيدة و الايمان ، إهتمينا بتوفير الموبايل و الكمبيوتر و نلبسهم كويس و نعلمهم كويس و ناكلهم كويس ، إهتمينا بالمادة بالجسد و اهملنا النفس و الروح ، ؟؟؟؟

أنا شخصيا كنت شديدة مع أولادى البنت ، و الثلاث أولاد ، و كنت على قد ما بقدر باهتم بالجانب الدينى ، لكن لما بلغوا سن الشباب تيار البيئه الخارجيه كان أقوى من إرشاداتى و تعليماتى ، صحيح الحمد لله هم احسن من غيرهم لكن اللى حواليهم من أصحاب من مختلف الفئات حاجة تخوف ، انا كنت و ما زلت حاسه انى باربى مش بس اولادى لا ده جيل بحاله عايز إعادة تاهيل ،

بصراحة فى أهالى مستفزين فى طريقة تربيتهم لاولادهم ، تصرفات كلها تحت شعار حرية الراى ، و الحرية الشخصية ، و النيو لوك و المودرن وووووو

و كأن الانسان المحترم اللى بيراعى حقوق الغير ، و بيراعى ربه و دينه انسان دقة قديمة ، غير متحضر ، و نسيوا شىء مهم جدا ان الحريه مسئولية و التزام .؟؟

أرجع و اقول ربنا يحمى اولادنا و يوصلهم لبر السلامة و يكفينا شر انفسنا

ومن أفضل الادعية عندى (( اللهم إنى فوضت أمرى كله إليك فلا تكلنى الى نفسى طرفة عين , آمين آمين ))

الأحد، ٢٦ أبريل ٢٠٠٩

الحسنة بعشرة أمثالها

هل ممكن ربنا يعوض الانسان عن حق راح منه بعد 24 سنه ، حق سلب بواسطة أقرب الناس لى ؟؟
فى البداية الاب جار على البنات فى الميراث ، و لم يراعى شرع الله ، و إتبع عرف الجاهلية فى صعيد مصر بأن البنات يعطوهم ترضية من الميراث و لكن ليس كحكم الله و للذكر حظ الانثيين ؟؟؟
ثم من بعده الصبيان منعونى من التصرف فيما قسمه الله لى و رضيت به و ذلك بحجة انهم اولى بارض ابيهم من الغريب و اشتروها بابخس ثمن ، و أهدروا منها ثلث فدان بحجة الطريق بين الاراضى و بعضها،
و ثمن الارض أخذته بالتقسيط المريح ، و تناسيت كل ذلك حتى لا اخسر إخوتى ، حتى اخى الاصغر عندما وافته المنية و هو فى الثلاثين من عمره إعترف لزوجته ان لى فى ذمته 3 آلاف جنيه ثمن ارض باعها من ارضى دون علمى ، و اخفت الزوجة حقى حتى لا اطالبها به ؟؟
و لم ترضى ضميرها و تريح زوجها فى قبره و ترفع عنه الذنب ؟؟
و علمت ذلك بعد 15 سنه من وفاته ، بل علمت ما اقسى من ذلك ان والدتى تعلم ما فعله أخى فى حقى و لكنها لم تخبرنى؟؟
و لم تستطع الام ان تعدل بين أولادها فكانت لها ابنة و ابن من المقربين لها ، اغدقت عليهم بالحب و المال دونا عن باقى الاخوة ، فخلقت الغيرة و الكراهية بين الاخوات ،
و بحكم اننى الوحيدة التى تعلمت فيهم و حصلت على شهادة جامعية وو ذلك لانى تربيت مع جدتى و خالتى فى القاهرة ،و لم اعش معهم فى الصعيد ،و هذه الظروف جعلت اخوتى يعتبروا انه كثير على ان ارث مثلهم و انا التى تعلمت و عشت حياه مرفهه ؟؟
حتى البيت الذى كان لى فيه الثلث فى البلد ،حوالى مائة متر إشترته منى اختى الاصغر منى بثلث ثمنه ، و بعته لها عن طيب خاطر لانى كنت فى حاجه الى ثمنه؟؟
و مرت السنين و انا محافظة على علاقتى باخوتى ، و اقول لنفسى خسرت فلوس ، افضل بكتير من ان اخسر اهلى ،
و بعد سنين طويلة الحمد لله ربنا عوضنى بالزوج الصالح و الاولاد ، و بيت ملكنا و قناعة و رضى بما قسمه الله لى .
و الغريب ان اخواتى البنات و الولد اللى فاضل شايفين ان انا افضل منهم حظا ، على الرغم من انهم يملكون ثروة اكثر منى بكثير ، و على الرغم من كل ما لديهم انا افضل لانى اتعلمت و عايشة مبسوطة فى القاهرة ؟؟؟؟
للاسف كلهم يفتقدون معنى كلمة الرضى ، و لن يكفيهم ما لديهم ابدا،
ربنا سبحانة و تعالى شانة عوضنى كثيرا ، الحمد لله ، الحمد لله ألف حمد و شكر لك يا رب .
أتمنى نعمته تدوم على و يهدى لى أولادى و يجعلهم الذرية الصالحة التى تبر بنا و تدعوا لنا بعد الممات،
آمين .. آمين

الاثنين، ٢٣ مارس ٢٠٠٩

عيد الأم

يوم من الايام اللى تتزاحم فيه المشاعر ، مشاعر امومتى لاولادى و مشاعر حنينى للام (الله يرحمها)، و ككل عيد ام كان الاب الحنون زوجى و الابنه البارة فيروز ، اما الصبيان اللى افتكر فيهم قال لى كل سنة و انتى طيبة ،العيال ديه إتغيرت قوى ، الفكرة مش فى الهدية و لا فى الاحتفال ، الفكرة فى تقدير الام و تعبها و تضحياتها من اجل اولادها ،

فيه ناس كتير بتقول عيد الام بدعة ، و ليكن بدعة و لكنها بدعة جميلة و فيها وفاء ، يعنى فيها ايه لو وقفنا لحظة فى يوم من السنة و نقول للام كل سنة و انتى طيبة ،و تتلم العائلة و تتجمع على حب و سعادة يا ريت كل ايامنا نتجمع و نتلم مع بعض .

اليوم ده دايما يرجع لى ذكريات كتيرة مع امى اللى انجبتنى و امى (خالتى) اللى ربتنى ، أيام؟؟؟؟

الحمد لله انى بقدر الامكان أعطيت اولادى كل اللى انا اتحرمت منه من حب و رعاية ، الحمد لله

شكرا يا زوجى الحبيب على كل حاجة ، و شكرا يا فيروز ربنا ما يحرمنى منكم

الأحد، ١٥ فبراير ٢٠٠٩

تسعة و عشرون عاما حب و عطاء

إمبارح كان عيد زواجى ،
رحلة حب و كفاح مر عليها تسعة و عشرون عاما ، الحمد لله إن ربنا أكرمنى برفيق دربى الذى أحببته و تمنيته ،
زوج صعب و جوده فى هذا الزمان ....
هو الزوج و الصديق و الاب و الاخ و الحبيب ، و كيف و أن تجتمع فى إنسان كل هذه العلاقات و الروابط ، الحمد لله أن أكرمنى به الله الحمد لله ،
ادعوا له دائما بدوام الصحة و العافية ، و أن يرزقه بالرزق الحلال يا رب .
جاءت إبنتى و زوجها لتحتفل معنا بهذا اليوم و كانت لفتة منها جميلة ، ربنا يسعدها و يخلى لها هاجر حبيبة قلبى.
من الكلمات الجميلة اللى قالها زوجى أمس ،إنهم عملو عيد الحب علشان يوم زواجنا ،
ربنا يقدرنى على إسعاده و على إسعاد أسرتى الصغيرة ، يا رب.

الخميس، ١٢ فبراير ٢٠٠٩

جيل فاقد هويته

الجيل ده فعلا فاقد هويته ، مش عارفين هم عايزين ايه ؟و لا بيفكروا فى بكرة ؟ عايشين حياتهم بالطول و العرض ،
ساعات بأعذرهم و أقول أيامهم صعبة ، و ساعات اقارنهم بينا لما كنا فى سنهم ، أقول ما إحنا مرت علينا أيام صعبة لكن كافحنا و إتحملنا ، و الجيل ده عايز كل حاجة على الجاهز مش عايزيين يتعبوا ، عايزيين كل حاجة على الجاهز ، صحيح إحنا السبب فى جزء كبير من انانيتهم ديه لأننا وفرنالهم كل سبل الراحة علشان ما يتعبوش زينا ، و ده كان أكبر غلط وقعنا فيه ، لأنهم إعتبروا توفير كل إحتياجاتهم حق مكتسب و طبيعى ، كنا ما بنشركهمش فى مشاكلنا ،ولا نحملهم هم أى شىء، و إعتبروا ده الواجب علينا أمال خلفناهم ليه؟ على فكرة ديه جملة إبنى الكبير ..... مصطفى خريج العام الماضى و عنده الآن 25سنه ،و لسه ماإشتغلش و ادينا بنسعى ، أما إبنى الوسطانى رامى فهو فى اولى هندسة ،و كل مشاغله غير الدراسة الكمبيوتر و النت ، و الإبن الصغير فى ثانية جامعة و ده كمان كل إهتماماته النادى و الاصحاب।
أما بنتى الكبيرة متزوجة و عندها كتكوتة جميلة تمت الشهر ده سنتين ، هى كمان مشغولة بحياتها الزوجية و العملية لانها بتشتغل ، و هاجر بنتها معايا كل يوم لحد ماترجع من الشغل ،
على فكرة انا ربيتهم لوحدى، لا أم شالت معايا و لا حد و مع ذلك مشيت مشوارى وحدى و بتوفيق من ربنا فى شغلى و بيتىقدرت امشى المشوار لحد ما خرجت معاش مبكر، و علشان أنا تعبت قوى ما رضيتش بنتى تتعب زى و لا حفيدتى تروح حضانة، و الاهم من ده كله إن هاجر مالية على البيت ،
ساعات كتير الاولاد بيعاملونى بجفوة غريبةو لا بيراعوا تعبى و بتصعب على نفسى قوى ، و أسأل نفسى هوه ده جزاء تعبى معاهم و خوفى عليهم ، يا ترى أنا السبب بحنيتى الزائدة ؟؟؟
مش عارفة ؟ بأشوف نماذج لامهات عايشة حياتها و أنا كل حياتى لاولادى و زوجى و إحتياجاتهم .
أوقات كتيرة أبقى عايزة آخد راحة منهم ،لكن حتى لما ببعد عنهم بافضل مشغولة بيهم و بمسئوليتهم و إحتياجاتهم،
أنا و ابوهم ربناهم بما يرضى الله ، لكنهم اول ما كبروا إفتكروا إنهم عرفوا كل حاجة فى الدنيا ، و إحنا من زمن غير زمنهم ، أنا بالذات اللى دايما اللى بأختلف معاهم لأن والدهم شغله واخده و مش بأحب أشغلة بمشاكلهم لانه بيرجع مرهق جدا ، إلا إذا الموضوع إحتاج الى تدخل الاب لان الصبيان فعلا متعبين فى تربيتهم ،
بأدعى ربنا يقدرنا عليهم لحد ما كل واحد فيهم يشق طريقه و يقف على رجليه ، يا رب.

الجمعة، ٦ فبراير ٢٠٠٩

الخوف

شعور غريب مسيطر على بقاله فترة ، خوف و قلق ؟؟
على الرغم من كرم ربنا على إنه أتاح لى فرصة العمرة فى رمضان اللى فات و قضيت فى رحاب بيته الشهر الفضيل و رجعت بعد العيد و لحد كبير حسيت بالطمأنينة و الامان ، و مع مرور الوقت بدأ يتسرب لى نفس الشعور ،
كتير أروح أصلى و أنسى انا صليت كام ركعة و أعيد الصلاة تانى و أحاول التخلص من هذا الشعور الرهيب ، أسمع الاخبار أحس بالاكتئاب ، أتابع البرامج أحس بالقلق و الخوف ،
ايه اللى بيجرى فى الدنيا ده ،
يعنى أبعد نفسى عن العالم ، و لا أشاهد تليفزيون و لا أسمع أخبار ، طيب أروح فين من الناس اللى حوالينا ، و أولادى ح يعملوا ايه فى زمنهم المخيف ده ؟ ؟
أصبحت عصبية فى تصرفاتى مع اللى فى البيت ، و زوجى الضغوط عليه فى الشغل فظيعة و هو كمان الله يكون فى عونه ، الناس بقت غير الناس ، و الحالة الاقتصادية و الغلاء طحنتهم ،
أكيد الحل ح يكون من جوانا و من إيماننا بالله ، و تمسكنا بمبادئنا ، لكن الخوف على الاجيال الصغيرة و كل التحديات اللى حواليهم بتحسسهم بالخوف من بكرة ،
ربنا يقدرنى و يقوينى علشان اكمل المشوار مع اولادى ...
انا قلت ان المدونة ديه ح تكون سبيلى فى حواراتى مع نفسى ، و لعلها تكون همزة الوصل مع أفكار الاخرين ،
اكيد فى ناس كتير عايشة نفس مخاوفى ،
اللهم أعنى على نفسى .
تيتا نجوى.














الأحد، ٤ يناير ٢٠٠٩

خواطر

أعادت لى فكرة هذه المدونات ذكريات جميلة
فكم كنت اسعد فى شبابى ان اخلو الى نفسى و ابث الى الورق افكارى ، و مشاعرى ،وافراحى وآلامى
و عندما طوتنا رحى الحياة هجرت الاوراق و المذكرات و تحولت الى آلة تتلقى المعلومات و تختزن
الآراء و الافكارو حتى المشاعر.
لم يعد لدى الوقت للجلوس مع نفسى ، و بمعنى آخر الرجوع الى نفسى .....
و لانى حافظت على استمرارى فى الاطلاع و القراءة و مواكبة تطورات العصر اتيحت لى هذه المدونة و التى عرفتها عن طريق ابنتى و كم سعدت بها لاعيد رجوعى الى افكارى ، اتفاعل مع الآليات الجديدة .
علنى انقل اليكم خبرتى عبر السنوات
اتفاعل مع زمن الحاضر بنضوج الزمن الجميل......
تيتا نجوى