الجمعة، ١٦ نوفمبر ٢٠١٢

و مرت الايام


 بعد سنتين تقريبا تذكرت ان لى مدونة كنت بدأتها لاصبوا فيها الى نفسى 
و عدت اليها و قرات ما قد كنت ادون فيها ، ووجدت نفسى فى كم من الاحباط الشديد ، و الغريب اننى عدت بكم اكبر من الاحباط و الاكتئاب الشديد؟؟
ما هذا الذى نعيشه ؟؟ 
ما كم الاحباط الذى نعيشه مع هذه الاحداث المتلاحقة و التى اصابتنا بغم قائم رسخ على الصدر و العقل ؟؟ 
هل انا و من حولى ام البلد كلها ؟؟ الغريب انى احس ان الناس جميعا فى نفس الحالة من الاحباط و الغم و الغليان ؟؟ 
من اين اتت هذه المجموعات التى خطفت البلد ؟؟؟ و الآن تجرجرنا لحرب ليس لنا فيها ناقة و لا جمل  ، هل فعلا سوف نهون على انفسنا و نفرط فى بلدنا الى هذا الحد ؟ 
لا اعرف الى اين المفر ؟؟
و ما الحل ؟ ارى النخبة السياسية تسعى وراء مكاسبها و لا يعنيهم هذا الشعب المطحون ، ماذااقول لك الله يا مصر ؟؟

الجمعة، ٨ أكتوبر ٢٠١٠

لم يكن هذا ما اتمناه

عود حميد
لم التقى بنفسى من فترة طويلة ؟
أخذتنى دوامة الحياة من نفسى ؟ من أفراحى ، من احلامى ، حتى من واقعى ؟؟
احس اننى اعيش حياة مهزوزة ؟؟ او حياة ليست تخصنى و كأننى أشاهد حياة شخص آخر ، و كأنى أشاهد حياتى من الخارج ، اترك الايام تمر بغير تدخل منى ، بدون آمال او تخطيط لما اريد و كما تعودت طوال حياتى الماضية ان تكون دائما لدى خططى للمستقبل ، و خطط لاحتياجاتى ، و انظم اولوياتى و كنت اسعى فى تحقيقها الواحدة تلو الاخرى ؟؟؟
و كأن الزمن وقف بى و من حولى ، اصبحت اتلقى ردود الافعال و ليس لى دور فى الاحداث ،
حتى واجباتى المنزلبة اصبحت اقوم بها فى غفلة من ادراكى و كاننى منومة مغناطيسيا ، او انسان آلى برمج على بعض الاعمال ؟؟؟
لم تعد لدى قناعات بالاحداث التى تمر من حولى ، لم اعد اعرف كيفية التعامل معها ، لست ادرى ما انا فيه ؟؟
هل هى مرحلة كآبة ؟؟ أم ياس عارض ؟؟ أم واقع اصبحت اعيشه بشكل ممسوخ ؟؟
لا اعلم ؟؟
جلست الآن لاكتب ما انا فيه ، و عند وصولى الى هذه الكلمات أدركت اننى اريد ان اتعافى مما انا اعانيه ؟؟ و ربما بدات المحاولة بالحوار مع نفسى ؟؟
ربما ؟؟

الأربعاء، ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٩

بارك الله فى المحنة



يا هووو يا كل البشر ، احنا فين ؟ إيه اللى بيجرى ،

كل الناس اللى الواحد كان دايما يسأل عليهم و هو بصحته و بيروح و ييجى إختفوا ، و سادت جملة واحدة الدنيا مشاغل ، فى خلال شهرين و نصف اللى قال لى كل سنة و انتى طيبة كانت رسالة من اربع كلمات ، كل عام و انتم بخير ، و اللى قال سلامتك مرة بالتليفون لم يكررها ، ؟؟؟

و الدنيا مشاغل ، من يومين بتكلم مع بنتى عن انى اتصلت بإبنة اخى المتوفى لابارك لها على وليدها (عمر) ، و اعقبت كلامى اننى باعتبر نفسى لست عمتها فقط بل انا فى منزلة ابوها ،على الرغم من عدم محبة والدتها لنا و عدم قيامهم باى واجب تجاهنا ،

و كان رد ابنتى بالرغم من غرابته الا انه واقع نعيش فيه ،

قالت ( ياماما ما حدش بقى فاضى لحد ، و ان حد سأل تبقى فيه مصلحة ، الناس كلها بقت على ده الحال ، انا كنت زمان بأزعل لما افضل اسال على اصحابى او قرايبى و هما ما يسألوش ، لكن لقيت ان الكل كده طب ح أزعل نفسى ليه ، كبرت دماغى )

و رديت بجملة ( يا بنتى الدنيا من غير ناس ما تنداس )

لكن صحيح نعمل ايه ؟

ح نعمل إيه غير إننا نلتمس الاعذار ، و نسأل كما تعلمنا من ديننا الحنيف ( الكلمة الطيبة صدقة )

و اليوم خطر على بالى صديق و أب كان مديرى فى العمل ، طلبته لأطمئن عليه ، فلم أكلمه من مده ، و قد إيه كانت فرحته بسؤالى عليه و أخذ يؤكد على ضرورة زيارته و اننى وحشته جدا انا و زوجى ، ووعدته بالزيارة اول ما أقوم بالسلامة ،

و بعد المكالمة قد ايه كنت مبسوطه ان مكالمتى أسعدته هذه السعادة ،

صحيح الخير عمره ما يتعس صاحبه ، الحمد لله .

بارك الله فى المحنة التى تظهر الاصدقاء ، و أنا اضيف بارك الله فى المحنة التى تظهر معادن الناس.

الجمعة، ٢٥ سبتمبر ٢٠٠٩

اللهم لا إعتراض

اللهم لا إعتراض على قضائك يا رب
النهارده اول يوم افتح البلوجر بتاعى بعد شهرين تقريبا و كانت آخر كلماتى فضفضه ، و كنت اشتكى من تعب البيت ، و دلوقتى و انا ملازمة للفراش منذ خمسة اسابيع نتيجة لوقوعى و كسر سافى اليسرى و تركيب شريحة و امامى خمسة اشهر اخرى سالازم الفراش ؟؟
الحمد لله على كل شىء .. قدر الله و ما شاء فعل .
من قبل رمضان باسبوع و انا بالمستشفى ، و ثانى يوم من الشهر الكريم عملت العملية ، و قضيت باقى رمضان و العيد و انا بالفراش
قد ايه حسيت ان تعبى فى البيت و اجهادى فى خدمة اولادى كان نعمة من الله ، و صدق من قال لو علمتم الغيب لإخترتم الواقع ،
الحمد لله ، على الرغم من جزعى على رقادى هذا لان البيت كله ارتبك فاولادى لم يتعودوا ع الخدمة فى البيت ، و لكنهم اضطروا الى العمل فى المطبخ و تنظيف حجراتهم و مساعدة والدهم فى اعداد الطعام ، و ايضا مراعاتى ...
فعلا أكيد رينا له حكمة فى قضاءه الحمد لله .. الحمد لله

الأربعاء، ١٠ يونيو ٢٠٠٩

فضفضة


كتير قوى باحس انى عايزة اعتزل البيت و الاولاد، الواحد حاسس انه مربوط فى ساقية ، البيت طلباته و شغله ما بيخلص و طلبات الاولاد ما بتنتهيش ، و خصوصا انهم اولاد و ابوهم ربنا يخليه ، صحيح هو زوج غير متعب ، لكن برضه ليه واجبات لازم ااديها على اكمل وجه و خاصة بعد طلوعى ع المعاش المبكر و ده من 10 سنين ، و كل جهدى اصبح موجه للبيت والاولاد ، و فى السنتين الاخرنيين نورتنا هاجر بنت بنتى ربنا يحميها حتة بمبونة رقيقة و جميلة و شقية لكن برضه محتاجة لجهد و انا سعيدة بالجهد ده و كانها امها رجعت لى تانى،


المهم ان نتيجة لاعتزالى الحياة العملية و عدم الحركة الا داخل البيت ،زاد وزنى جدا ، و اصبحت اعانى نفسيا من هذه الزيادة و الموضوع مش اكل و لكن عدم حركة بعد ما كانت حياتى كلها حركة ، مش عارفة اعمل ايه ؟، حاولت الاشتراك فى الجيم بالنادى الذى نشترك فيه و انا اصلا من الغير مرتادين للنوادى لان شغلى كان واخد اغلب وقتى و بعد رجوعى للبيت كان الاولاد و البيت فلم يكن لدى وقت للنوادى ،و بحكم انى كنت ميرة مبيعات بشركة ادوية ، فكان لى علاقات كثيرة جدا و كنت مستكفية معارف ، و بعد قعادى فى البيت تقلصت كل العلاقات لانها كانت علاقات عمل ، حتى زملاء العمل فين و فين لما الواحد يسأل، بعد كل الهيصة و دوشة المسؤلية اصبحت منغلقة فى البيت و بس ، على فكرة انا حبيت الحياة الهادئه فى بيتى ، و قلت بقى اعيش ست بيت باقى حياتى و لكن بعد مرور العشر سنوات احسست بالفراغ ، و حالة ما يشبه الملل ،اولادى كبروا و كل واحد بقى له اهتماماته و خصوصياته ، و البنت الوحيدة تزوجت ، و زوجى طاحن نفسه فى شغله و ياتى للاكل و النوم ، و ان قعد شويه يرى التليفزيون لمتابعة جميع القنوات الاخبارية او الرياضية ،


و انكبت اهتماماتى بجانب البيت على الكمبيوتر ، لدرجة انى اعمل فى الهارد وير و السوفت وير و لست مجرد يوزر ، و انا التى اشترى الكمبيوتر و اركبه و اضع السيستم و كل شىء ، أهى هواية بدل القراءة لان عينية لم تعد تتحمل القراءة قبل النوم كما تعودت طوال حياتى ،


رمضان الماضى عملت عمرة ، و من الحر الشديد و الصيام و لان الفندق كا يبعد عن الحرم 800 متر كنت امشيها ذهابا و ايابا يوميا رجعت خاسة 9 كيلو خلال شهر ،


عرضت على ابنتى ان اذهب لدكتور تخسيس و لكنى رفضت لانى من النوع الذى لا يحب ان يتقيد بنظام لمدة طويلة و اعلم انى لن التزم بنظام علاج ، فانا اصبحت عصبية زيادة عن اللزوم ،


لا اعرف ماذا افعل و فى قرارة نفسى اعلم ان الحل هو المشى يوميا ، و لكنى كتير قوى بآجى آخر النهار و بابقى مش قدرة اخرج او امشى ، و اكسل حتى اروح لبنتى ،


لا اعلم هل حياتى المنزلية اصابتنى بالاحباط ، و لا ايه الحكاية ؟؟؟؟


بادعى ربنا و انا باصلى يقوينى على نفسى ... اللهم آمين

الاثنين، ١٨ مايو ٢٠٠٩

الامن و الامان فى بلدنا

بالامس جلست اشاهد برنامج العاشرة مساءا ، و ذلك طبعا بعد متابعتى لبرنامج الطبعة الاولى و برنامج 90 دقيقة ، كل البرامج حتى البيت بيتك خلت الدنيا مش سودة و بس دى شديدة السواد ، إيه كم الجرائم اللى بيحصل فى البلد ده ، الزوج يخسر فلوس فيقتل زوجته و ابنه و بنته ، وواحد اختلف مع خاله على مبلغ 70 ج فيقتل اولاد خاله طفل و طفلة فى عمر الزهور ، و سكرتير يختلف مع رئيسه و علشان طرده يروح يتربص له و يقتله ، إيه فى إيه ؟؟؟؟؟

هل ممكن الحالة الاقتصادية اللى بيمر بيها العالم كله تفقد الناس عقولها و لا هى من الاساس أزمة قيم و أخلاق و دين ؟؟

أعتقد إن السبب الرئيسى أزمة الاخلاق و الدين ....

لو المهندس اللى قتل أسرته و اعز الناس ليه عنده إيمان و عقيده بان ربنا هو اللى رزقه و هو اللى بيعوض ما كنش فكر لحظة فى الجربمة البشعة اللى عملها ، هو كده داخل جهنم داخلها كان اولى يقتل نفسه بس لانه كفر برحمة ربنا ؟؟

و الجريمتين التانيين برضه على المادة و الشغل ، ما يعرفوش كلام المولى عز و جل ، بسم الله الرحمن الرحيم (( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب )) صدق الله العظيم .

مش انا قلت فى مقالتى جيل فاقد للهوية ، ده كده مش جيل دى اجيال ....

و قال فى برنامج العاشرة مساءا قاعدين يناقشوا دور وزارة الداخلية ايه فى توفير الامن و الامان للمواطنين ، أمن و أمان ايه و النفوس خربانه ، أمن و أمان ايه و العقيدة واهية ....

ربنا يستر علينا و على أولادنا ،

أحيانا بفكر ان احنا السبب فى اللى بيحصل ده ، أفصد المجتمع و الام و الاب بالذات ، هل إحنا ربينا أولادنا زى ما أهلنا ربونا ؟؟؟؟ ، ولا خدتنا ساقية اكل العيش و جمع الاموال بحجة توفير مستقبل كويس للاولاد ، و نسينا أهم شىء نرسخ فيهم العقيدة و الايمان ، إهتمينا بتوفير الموبايل و الكمبيوتر و نلبسهم كويس و نعلمهم كويس و ناكلهم كويس ، إهتمينا بالمادة بالجسد و اهملنا النفس و الروح ، ؟؟؟؟

أنا شخصيا كنت شديدة مع أولادى البنت ، و الثلاث أولاد ، و كنت على قد ما بقدر باهتم بالجانب الدينى ، لكن لما بلغوا سن الشباب تيار البيئه الخارجيه كان أقوى من إرشاداتى و تعليماتى ، صحيح الحمد لله هم احسن من غيرهم لكن اللى حواليهم من أصحاب من مختلف الفئات حاجة تخوف ، انا كنت و ما زلت حاسه انى باربى مش بس اولادى لا ده جيل بحاله عايز إعادة تاهيل ،

بصراحة فى أهالى مستفزين فى طريقة تربيتهم لاولادهم ، تصرفات كلها تحت شعار حرية الراى ، و الحرية الشخصية ، و النيو لوك و المودرن وووووو

و كأن الانسان المحترم اللى بيراعى حقوق الغير ، و بيراعى ربه و دينه انسان دقة قديمة ، غير متحضر ، و نسيوا شىء مهم جدا ان الحريه مسئولية و التزام .؟؟

أرجع و اقول ربنا يحمى اولادنا و يوصلهم لبر السلامة و يكفينا شر انفسنا

ومن أفضل الادعية عندى (( اللهم إنى فوضت أمرى كله إليك فلا تكلنى الى نفسى طرفة عين , آمين آمين ))

الأحد، ٢٦ أبريل ٢٠٠٩

الحسنة بعشرة أمثالها

هل ممكن ربنا يعوض الانسان عن حق راح منه بعد 24 سنه ، حق سلب بواسطة أقرب الناس لى ؟؟
فى البداية الاب جار على البنات فى الميراث ، و لم يراعى شرع الله ، و إتبع عرف الجاهلية فى صعيد مصر بأن البنات يعطوهم ترضية من الميراث و لكن ليس كحكم الله و للذكر حظ الانثيين ؟؟؟
ثم من بعده الصبيان منعونى من التصرف فيما قسمه الله لى و رضيت به و ذلك بحجة انهم اولى بارض ابيهم من الغريب و اشتروها بابخس ثمن ، و أهدروا منها ثلث فدان بحجة الطريق بين الاراضى و بعضها،
و ثمن الارض أخذته بالتقسيط المريح ، و تناسيت كل ذلك حتى لا اخسر إخوتى ، حتى اخى الاصغر عندما وافته المنية و هو فى الثلاثين من عمره إعترف لزوجته ان لى فى ذمته 3 آلاف جنيه ثمن ارض باعها من ارضى دون علمى ، و اخفت الزوجة حقى حتى لا اطالبها به ؟؟
و لم ترضى ضميرها و تريح زوجها فى قبره و ترفع عنه الذنب ؟؟
و علمت ذلك بعد 15 سنه من وفاته ، بل علمت ما اقسى من ذلك ان والدتى تعلم ما فعله أخى فى حقى و لكنها لم تخبرنى؟؟
و لم تستطع الام ان تعدل بين أولادها فكانت لها ابنة و ابن من المقربين لها ، اغدقت عليهم بالحب و المال دونا عن باقى الاخوة ، فخلقت الغيرة و الكراهية بين الاخوات ،
و بحكم اننى الوحيدة التى تعلمت فيهم و حصلت على شهادة جامعية وو ذلك لانى تربيت مع جدتى و خالتى فى القاهرة ،و لم اعش معهم فى الصعيد ،و هذه الظروف جعلت اخوتى يعتبروا انه كثير على ان ارث مثلهم و انا التى تعلمت و عشت حياه مرفهه ؟؟
حتى البيت الذى كان لى فيه الثلث فى البلد ،حوالى مائة متر إشترته منى اختى الاصغر منى بثلث ثمنه ، و بعته لها عن طيب خاطر لانى كنت فى حاجه الى ثمنه؟؟
و مرت السنين و انا محافظة على علاقتى باخوتى ، و اقول لنفسى خسرت فلوس ، افضل بكتير من ان اخسر اهلى ،
و بعد سنين طويلة الحمد لله ربنا عوضنى بالزوج الصالح و الاولاد ، و بيت ملكنا و قناعة و رضى بما قسمه الله لى .
و الغريب ان اخواتى البنات و الولد اللى فاضل شايفين ان انا افضل منهم حظا ، على الرغم من انهم يملكون ثروة اكثر منى بكثير ، و على الرغم من كل ما لديهم انا افضل لانى اتعلمت و عايشة مبسوطة فى القاهرة ؟؟؟؟
للاسف كلهم يفتقدون معنى كلمة الرضى ، و لن يكفيهم ما لديهم ابدا،
ربنا سبحانة و تعالى شانة عوضنى كثيرا ، الحمد لله ، الحمد لله ألف حمد و شكر لك يا رب .
أتمنى نعمته تدوم على و يهدى لى أولادى و يجعلهم الذرية الصالحة التى تبر بنا و تدعوا لنا بعد الممات،
آمين .. آمين